شوق
لِي في غَرامِكَ هُدنةٌ و فُصولُ
وَ مَشاعِرٌ حَولَ الفُؤادِ تَجولُ
إنْ رِدتُ أُخفي فالحنينُ يَبوحُها
وإن لِذتُ بالكِتمانِ دَمعي يقولُ
يَا مَنْ زَرعتَ القَلبَ نبضَةَ عَاشِقٍ
مَنْ ذا الّذي عَنْ شوقهِ مَسؤولُ
مَا كنتُ أعرِفُ لِلغَرامِ مَهَالِكٍ
حَتّى ابتُليتُ وَخافِقي مَقتُولُ
صِلْني أو اهجُرني فَحُبّكَ خَالِدٌ
خَتَمَ الفُؤادَ وَ لَيْسَ عَنهُ يَحولُ …