الثراء في التنوع

كلنا من جنس واحد وهو البشر ، ولكن شاءت ارادة الخالق أن نكون مختلفين في ألواننا وأشكالنا وعاداتنا وقدراتنا وطرق تفكيرينا وتوجهاتنا،
يخلق هذا الاختلاف بالطبع نوعا من الثراء الفكري الذي لا مثيل له، حيث تتعدد الحلول وتتباين وجهات النظر حول مشكلة أو قضية معينة، ولا يقتصر الاختلاف فقط في الشكل أو اللون وإنما يكون هذا الاختلاف أيضا في العادات والمسلكيات وهو مايفسر التصنيفات التي نسمعها تارة أهل الشرك ، اهل الكبلة ، اهل الساحل …… الخ