مما قيل في ذكري مولده(صلعم)
#حكم الاحتفال بالمولد:
العلامة الحافظ الفقيه الحسن و لد الددو الشنقيطي ـ حفظه الله ـ :
الاحتفال بالمولد النبوي الشريف على ثلاث صور راجعة إلى اعتقاد الإنسان فيه :
1) من اعتقده عيدا كعيدي الفطر والأضحى فقد ابتدع.
2) من اتخذه ذكرى للنبي صلى الله عليه وسلم باعتباره نعمة من نعم الله، وشكر هذه النعمة بالأعمال الصالحة، فهذا مأذون فيه بل هو مطلوب لأنه أمر بالصيام فيه شكرا لله على ميلاده.
3) من اتخذه مناسبة لبعض الأمور المباحات كإظهار الملابس الجديدة والمطاعم ونحو ذلك فهذا في الأصل من الأمور الجائزة لأنه ليس مما يدخل حيز البدع ،فالبدع لا تدخل في العادات ولا في اللباس.
•وقد نظمت مقالة الشيخ فقلت:
1-تفصيلُ حكمِ الاحتفالِ والفرحْ☆☆في مولدٍ مع السُّرورٍ والمرحْ
2-مَنْ عدّه من جملة الأعيادٍ☆☆ يُدخلْهُ ذا في بدعة الفسادِ
3-و جعله لأجل شكرّ وفرحْ☆☆بمولدٍ لخير من قد انشرحْ
4-او صالح الأعمال والأذكار☆☆قراءةٌ لسيرةِ المُختارِ
5-فجائزٌ بل قيل ذا مطلوبُ☆☆وصومهُ كما أتى مندوبُ
6-أو جعله لللبْس والطّعامِ☆☆وغيرها من عَادة الأنَامِ
7-لا يدخلنْ في حيز المُبتدعِ☆☆أو محدث في الدين أو مُصْطنعِ
8-مقالةٌ للحافظ الامامِ☆☆العالم المُبجل الهُمامِ
9-ابن الددو محمد الشنقيطي☆☆من دون إفراطٍ و لا تفريطِ
10-حفظه الاله ثم نفعَا☆☆بعلمه ،بحب خير من دعَا
أحمد الشنقيطي المالكي