نجاح باهر وخسارة مدوية
منذ مايزيد علي اربعة عقود خلت تواجد علي أرض أهل بيلول ” افام لخذيرات وضواحيها ” مجموعات قبلية وافدة من عدة جهات ، كان همها المشترك هو التقري ومواكبة التغييرات التي بدات تتجلي بشكل كبير علي كافة الاصعدة في شتي انحاء البلاد – ولان من اهم تلك التوجهات الجديدة هو تمكين ابناء الاسر من الاستفادة من التمدرس – كان من الواجب علي تلك المجموعات القبلية التوجه صوب المناطق التي يمر عبرها طريق الامل
لم يكن متاحا بالمرة لاي مجموعة ان تتقري حيث تشاء ، بل وجدت صعوبات تصل حد الرفض المطلق من بعض الساكنة ، الا ان مجتمعنا الكريم فتح اذرعه وقلبه لكل الوافدبن الجدد من كل القبائل مما لعب دورا كبيرا في تنمية وازهار القرية
ظلت تلك المجموعات مدينة لنا بالوفاء وبحسن الصنيع تجلى ذالك في الوقوف معنا في الغالب في كل المناسبات ومن اهمها علي الاطلاق التصويت لصالح مرشحينا في البلديات …ظل ذالك الجيل حاضرا بقوة الي جانبنا حتي مع نهاية العقد الاول من ستة الفين ميلاظية ،،،
لم يكن التحالف السياسي شرطا لاي طرف الا انه كان السنة الغالبة عبر السنوات الماضية …
مع حلول سنة الفين وعشرة ظهر جيل سياسي مراهق تنكر لكل تلك القيم بل واظهر مايخالف عكس ذالك ، تجسد ذالك في تقوية مناوئينا السياسيين بل واكب ذالك بحملات شعواء علي منصات التواصل اصبحت تروج لطرح جديد يتاكف كل مايصب في مصلحة مجتمعنا سياسيا واجتماعيا وقبليا ،
لم يكن بايدينا حيلة الا ان نرد الصاع صاعين ونبدا في حملة رسم حدود الاحترام بالضغط علي من تسول له نفسه المساس بمصالحنا …..