مخاطر المياه الراكدة علي الاطفال
بعض من مخاطر المياه الراكدة علي الأطفال
-غالبا ما يتزامن موسم نزول المطر وانتشار مناطق المياه الراكدة، إضافة إلي بعض المسلكيات الخاطئة إلي زيادة تعرض الأطفال لبعض المخاطر الصحية الموسمية.
– حتي وإن بدا أنه من الممتع للغاية ممارسة بعض الأنشطة الترفيهية داخل المياه الراكدة كالسباحة أو الاغتسال أو الري علي سبيل المثال، إلا أن ذلك يعرض الصغار والكبار علي حد سواء لبعض المخاطر المعدية ، والتي ليس من السهل دائمًا تشخيصها.
– يمكن أن تدخل مختلف المعديات الدقيقة التي تحتضنها المياه الراكدة إلي جسم الإنسان عن طريق الفم أو الأنف أو العينين أو الجلد ، ودون أن يشعر أحيانا بذلك.
– يمكن أن تنموا بعض أنواع الطحالب الدقيقة داخل المياه الراكدة ، وبأعداد كبيرة جدًا في بعض الأحيان ، وتنتج تلك الطحالب سمومًا مختلفة تؤثر علي الكبد والأعصاب والجلد.
– تنتشر بعض أنواع الطفيليات المعوية بشكل كبير في الطبيعة ، والتي قد تنتقل إلي الناس عن طريق شرب المياه الراكدة الملوثة بها.
– توجد في العديد من المياه الراكدة يرقات بعض أنواع الطفيليات التي تخترق جلد الإنسان ، مسببة له بعض الآفات الجلدية(دودة غينيا مثلا).
– داء المنشقات أو البلهارسية البولية هو أحد الأمراض الطفلية المعدية المسبب للبيلة الدموية ، والذي يصيب الإنسان عندما يخترق الطفيلي المسبب له طبقة الجلد عند الاستحمام في المياه الراكدة الملوثة به، ثم ينتقل بعد ذلك مع مجري الدم حتى يصل إلى الأوردة الكبدية.
-تعد المياه الراكدة الملوثة مصدرًا متكررًا للإصابة ببعض أنواع الكائنات الحية وحيدة الخلية (المتمورات)، والتي قد يتسبب دخول بعض أنواعها إلي جسم الإنسان عن طريق الفم إلي الإسهال الدموي، إلا أن دخول أنواع أخري منها عن طريق الممرات الأنفية أثناء السباحة أو القفز في المياه الراكدة الملوثة بها قد يسبب تلفًا في الدماغ (المتمورة آكلة الدماغ) .
– تعد المياه الراكدة الملوثة أيضا مصدرًا ملائما لتكاثر العديد من مسببات الحميات ، كناقلات حمي الملاريا والضنك ، والحمي الصفراء ، وحمي التيفوئيد ، الخ
-ينبغي تجنب استهلاك المياه الراكدة أو الاغتسال بها أو السباحة داخلها ، أما في حالة النزول إليها فإنه يوصي بالاستحمام الفوري بمجرد الخروج منها لإزالة أي طفيليات قد تبقى عالقة على الجلد.
– ينبغي المواظبة علي تقديم أدوية الديدان المعوية للاطفال بانتظام ، وعدم نسيان الدور الفعال للناموسيات المشبعة.
– من الضروري رفع الوعي الصحي لإرشاد الساكنة إلي مخاطر تلويث موارد المياه بالفضلات الآدمية، وتبيان مختلف طرق العدوى وسبل الوقاية، والحض علي أهمية العلاج المبكر.