بوكاري رمز الضيافة
بوكاري المحطة أو ” ابلد التبريكة” ، ظل كذالك لعدة عقود وبقي علي العهد ،، ومما يشاع عنه لكثرة توافد الضيوف عليه وحسن وفادتهم ،المثل الذي اصبح مشهورا ويضرب به علي وجه الذم ” رحنالو وأصل ماهو مروحنا لاهل بيلول في بوكاري ”
ومنه ماقال ولد ابيسيف مخاطبا زوجته عندما يحطون الرحال عند خيمة أحمد معلوم ولد بيلول:
ليلة مروحن يمانه
لاحمد معلوم الفوگان
فلشت غنمي وافلشت آن
وفلشو يمانه گدحان،
يحكى أن البعض كان يعطيه الغنم نهار، ليختلسها عليه ليلا، فلا يأمن ذالك إلا ليلة مبيته في خيمة أحمد معلوم لهيبته.
مثله ماقيل في حق ولد ابنو المقداد في سينلوي ” اندر”
هذى الدار الِّ لاخلات# عادو فيها لفلوحه
بيه لگدام ولا اتبات#ليله ماهي مفتوحه
ومنه ماقيل في رجل السخاء في كولخ
السالك ولد احمد عاتي
آتي كولخ كانك تنزاد # لعاد السالك فماتي
ول احمد عاتي ويل عاد # ماهو فماتي لا تاتي….