موطني !!!

موطني !!!!

قِفا ودِّعا نجداً ومن حلَّ بالحمَى … وقلَّ لنجدٍ عندنا أن يُودَّعا
ألا ليسَ أيَّام الحمَى برواجعٍ … عليك ولكن خلِّ عينيكَ تدمَعَا
بكتْ عينيَ اليُسرَى فلمَّا زجرتُها … عن الجهلِ بعد الحلْمِ أسبَلَتا معَا
وأذكُرُ أيَّامَ الحمَى ثمَّ أنْثَني … على كبِدِي من خشيةٍ أنْ تصدَّعا
ألا يا خليليَّ اللَّذين تواصَيا … بلومِيَ إلاَّ أنْ أُطيعَ وأتْبَعا
فإنِّي وجدتُ اللّومَ لا يُذهب الهوَى . ولكنْ وجدتُ اليأسَ أجدَى وأنْفَعا